Power By MNASATI
كيدز هوبي - الألعاب التعليمية أم الأيباد ؟
الألعاب التعليمية أم الأيباد ؟
أيهما تختار لتعليم طفلك، الألعاب التعليمية أم الأيباد؟
هل ستجري المقارنة بينهما بناءً على الفوائد أًم عواقب الاستخدام؟
هل ستقارن بينهما بناءً على مصلحة الطفل أَم على احتياجات الأم؟
تابع قراءة هذا المقال لتتعرف على كل هذه المعايير.
فوائد الأيباد وأضراره
من الرائع أن يعتاد طفلك على التعامل مع التكنولوجيا؛ ليسهل عليه التعامل مع حاضره ومستقبله والتعاملات الرقمية التي ستحيط به دائمًا.
وعلى جانب آخر فإن التعلم على الأيباد يكون ممتعًا ومثيرًا لحماس الأطفال وييسر عليهم عملية التعلم.
وهذا كله ما دام الاستعمال وفق التوصيات الطبية المتعلقة بصحة الطفل النفسية والجسدية. وينبغي أن نقول إن الواقع الذي نراه ونشاهده للأسف الشديد هو إفراط الأطفال في استخدام الآيباد، مما يضر بنموهم النفسي والجسدي والاجتماعي.
ومن أضرار الإفراط في استخدام الأيباد والشاشات الإلكترونية على الأطفال :· أثبتت إحدى الدراسات أن تعرض الرضع في عمر العام إلى الشاشات الإلكترونية ليلا يقلل من فرص حصولهم على قسطٍ كافٍ من النوم مثل أقرانهم.- كما أن الجمعية الأمريكية لعلم النفس (https://www.apa.org/monitor/2020/04/cover-kids-screens)تحبّذ عدم تعرض الأطفال فيما دون العامين للشاشات الإلكترونية مُطلقًا، وتقليل فرص تعرض الأطفال في عمر 2-5 سنوات إلى ساعة واحدة فقط أوأقل يوميا.· من الآثار الخطيرة التي جاء ذكرها على موقع منظمة الصحة العالمية هوالأثر الضار للإشعاعات الناتجة من الشاشات الإلكترونية؛ تم تفسير ذلك بأنه نظرًا لأن صغار السن في مرحلة تطور ونمو لأجسامهم وخلاياهم، فقد يؤدي كثرة التعرض لهذه الإشعاعات الضارة لفترات طويلة من الوقت - عافاهم الله وإياكم - إلى زيادة فرص الإصابة بالسرطان على المدى الطويل.· من الأضرار الشائعة للشاشات الإلكترونية للكبار والصغارهو حدوث مشاكل بالعمود الفقري وأعصاب اليد نتيجة كثرة الإمساك بالشاشة والجلوس في وضعيات خاطئة خاصة بعد مرور فترة طويلة من الاندماج وعدم الانتباه لخطأ وضعية الجلوس.· سهولة تعرض الطفل لمحتويات غير مناسبة لسنه في حال غياب المراقبة المستمرة لما يشاهده.· إضاعة الكثير من الوقت مما يؤثر على تنمية مهارات الطفل الاجتماعية.· الغضب والانفعال الزائد إذا انتهى الوقت المحدد لللعب أو خسر الطفل في لعبته المفضلة نتيجة إدمانه على هذه الألعاب.· الانغماس في العالم الافتراضي بشكل يقلل قدرة الطفل على التعامل مع الواقع.
- لذلك نرى أنه قد يكون من مصلحة الأم أحيانًا إلهاء الطفل بالجلوس أمام الأيباد أو الشاشات الإلكترونية، في محاولة منها لكسب الوقت لأداء الأعمال المنزلية والمهام الأخرى.
وهنا سنجد أن طول فترات التعرض للشاشات الإلكترونية يعرضه لأخطار ليست بسيطة، خاصةً إذا تعلّق بها ولم يعد يَقنع باللعب بها لوقت قليل محدد.
في المقابل فإنه يمكنه الحصول على وقت ممتع ومفيد، لا يحمل هذا القدر من المخاطر، كما أنه يساعد الأم على القيام بمهامها بينما هي تأمن عليه تحت إشرافها، وذلك من خلال تحصيل فوائد اللعب بالألعاب التعليمية المناسبة لعمره.
فمثلًا يمكنك اختيار الألعاب طرية الملمس الآمنة والملونة للأطفال الرضع، ويمكنك اختيار ألعاب البناء والتركيب للأطفال الأكبر سنًا وهي من أكثر الألعاب التي يقضي الأطفال كثير من الوقت للعب بها دون ملل.
كذلك يمكنك شراء ألعاب تنمية الذكاء، ألعاب الفنون والإبداع، ألعاب الأرقام والحساب، ألعاب تعليم اللغات وغيرها من الألعاب التي تساعد طفلك على تنمية مهاراته العقلية واللغوية وتزيدقدرته على التآزر البصري العضلي وترفع مستوى ذكائه.
في النهاية نقول لك:
ستنسى غالبا طريقة فوز طفلك في لعبته الإلكترونية، لكنك لن تنسى أول برج قام ببنائه، وأول لغز نجح في حله، وأول كلمة جديدة فوجئت أنه تعلمها.
ستتوالى إنجازات هذا الصغير وتتطور مهاراته وهو ينمو أمامك، تراه ويراك، تتفاعلون معَا، تتشاركون اللعب وتصنعون ذكريات جميلة، وليس بينكم سور الكتروني يحجب كل منكما عن نظر الآخر.
نتمنى أن تكون قد توصلت إلى إجابة السؤال:"ماذا ستختار لطفلك الألعاب التعليمية أم الأيباد؟". المصادر
https://healthmatters.nyp.org/what-does-too-much-screen-time-do-to-childrens-brains/
· https://www.teachhub.com/technology-in-the-classroom/2013/11/advantages-disadvantages-of-the-ipad-classroom/
